أكد الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، خلال استباله وفدا من تجار صيدا، أن "الوضع المعيشي والاقتصادي في البلد أصبح مأساويا على مختلف الصعد، وذلك في ظل غياب تام للدولة العاجزة عن تقديم أي دعم لمختلف فئات المجتمع".
وخلال اللقاء، عبر التجار عن "استيائهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، بسبب الانهيارات الكبرى على مختلف الصعد المالية وغيرها، وبخاصة في ظل أزمة كورونا، وما تبعها من اقفال عام وتدهور شديد في حركة التجارة لا سيما في مدينة صيدا".
كما طالب الوفد بأن "تشملهم المرحلة الأولى من قرار فتح البلد التدريجي بعد الاقفال، مع استعدادهم للالتزام بكامل الاجراءات المطلوبة للوقاية من وباء كورونا". وأكدوا أن "80 بالمئة من اقتصاد مدينة صيدا قائم على حركة المحال التجارية والحرفية".
بموازاة ذلك، أجرى سعد اتصالين بكل من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ورئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، مطالبا اياهما بـ "تفهم وضع التجار في صيدا وأن تشملهم المرحلة الأولى من اعادة فتح البلد"، وقد أبدى الوزير فهمي كل التفهم للوضع واعدا بالخير.